الملكة كليوباترا السابعة والمعروفة باسم كليوباترا هي آخر ملوك الأسرة المقدونية، التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، وحتى احتلال مصر من قِبَل روما عام 30 قبل الميلاد.
ملكة مصر | |
---|---|
(باليونانية: Κλεοπάτρα Φιλοπάτωρ) | |
كليوبترا السابعة Κλεοπάτρα Φιλοπάτωρ Cleopatra VII | |
تمثال لرأس الملكة كليوبترا معروض في متحف ألتيس في برلين. | |
فترة الحكم | 51 ق.م. - 12 أغسطس 30 ق.م. |
معلومات شخصية | |
الميلاد | يناير 69 ق.م. الإسكندرية |
الوفاة | 12 أغسطس 30 ق.م. (39 سنة) الإسكندرية |
سبب الوفاة | تسمم [1] |
مكان الدفن | غير معروف |
مواطنة | مصر القديمة[2] |
العرق | اليونانيون في مصر[3] |
الزوج | بطليموس الرابع عشر (51 ق.م–47 ق.م) بطليموس الثالث عشر (47 ق.م–44 ق.م) مارك أنطوني (32 ق.م–30 ق.م) |
العشير | يوليوس قيصر (47 ق.م–15 مارس 44 ق.م) |
الأب | بطليموس الثاني عشر |
الأم | كليوباترا الخامسة |
إخوة وأخوات | أرسينوى الرابعة[4]، وبرينيكي الرابعة[4]، وكليوباترا السادسة[2]، وبطليموس الثالث عشر[2]، وبطليموس الرابع عشر[2] |
عائلة | البطالمة |
الحياة العملية | |
المهنة | ملكة[2]، وعاهلة[5] |
اللغة الأم | كوينه |
اللغات | كوينه[3]، ولغة مصرية، والآرامية، واللاتينية، والسريانية، واللغة العربية القديمة، ولغة ميدية، ولغة فرثية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | معركة أكتيوم |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت كليوباترا ابنة بطليموس الثاني عشر. وقد خلفته كملكة سنة 51 ق.م مشاطرة العرش أخاها بطليموس الثالث عشر. وقد وصُفـت بأنها كانت جميلة وساحرة. على نقيض ماتبرزها الصور التي وصلت إلينا. أما الرجال الذين وقعوا في غرامها فقد أسرتهم بشخصيتها القوية الظريفة وبذكائها ودهائها.
وكانت دائمة النزاع مع شقيقها الذي انتهى بطردها من مصر. وكانت البلاد في ذلك الوقت مملكة تحت الحماية الرومانية، والمصدر الرئيسي للقمح بالنسبة للشعب الروماني. وأقبل قيصر إلى مصر عقب هزيمة بومبيوس في فارسالوس سنة 48 ق.م، فوجد الحـرب الأهلية ماتزال قائمة فيها. وكانت كليوباترا تحاول العودة إلى مصر، فعمدت إلى الظهور فجأة أمام قيصر ملفوفة في سجادة - كما يزعمون - بحيث تستطيع التوسل إليه لمساعدتها في تحقيق غايتها للعودة إلى الحكم. وقد أسرته، إما بمفاتنها، أو بالمنطق الجلي بأنها ستكون حاكماً أفضل من شقيقها. وساعدها قيصر على التغلب على بطليموس الذي أغرق في نهاية المعركة.
وحكمت كليوباترا بضع سنوات. وفي سنة 40 ق. م كانت مملكتها جزءاً من نصيب الإمبراطوري الذي أصاب ماركوس انطونيوس عندما اقتسـم العالم الروماني مع كل من اوكتافيوس وماركوس ليبيدوس بعد مصـرع يوليوس قيصر. وقد أحب ماركوس أنطونيوس كليوباترا، وكلّفته علاقته الغرامية هذه فقدان حظوته في روما.
وانتهى أمر أنطونيوس بالانتحار إثر الهزيمة التي أنزلها به أوكتافيوس في معركة أكتيوم سنة 31 ق.م. فلما سمعت كليوباترا بالنبأ انتحـرت